النظارات نظرة عامة حول كل ما يخصها أشكالها وتاريخ صناعتها – موضة

نظرة عامة عن كل ما يخص النظارات - موضة

ما هي النظارات؟

النظارات هي وسيلة تحسن من رؤية الأجسام، وتتكون عادةً من عدسات أما بلاستيكية أو زجاجية، إضافة إلى هيكل النظارة وهو عبارة عن جسم صلب يحتوي على أماكن للعدسات والتي تكون في وضع مناسب لأعين الشخص الذي يرتديها، وهذا إضافة إلى ما يُطلق عليهم "السندات" وهي عبارة عن جسر فوق الأنف ليسهل استخدامها مع ذراعين منفصلين في كل من جانبين النظارة والتي توضع فوق الأذن لتثبيت النظارة بصورة سليمة

استخدامتها

تستخدم النظارات بصورة عامة وخاصةً الطبية لتصحيح الرؤية أو عيوب الأبصار، كالنظارات المتخصصة للقراءة وأخري المتخصصة الأمراض العين كطول أو قصر النظر، وفي كثير  من الأحيان يكون الغرض من ارتدي تلك النظارات تجميلي.

تاريخ صناعة النظارات

يُعد العالم العربي "الحسن بن الهيثم" المعروف باسم "ابن الهيثم" هو أول من اخترع النظارة الطبية، فقد كان عالم كبير ويعمل في تأليف الكتب العلمية ولكن مع تقدمه في العمر بدأ نظره في الضعف ومع تقدم حالته فكر في تصحيح ذلك من خلال استخدام الزجاج وبالفعل بدأ في إجراء العديد من التجارب على الزجاج ليتوصل في النهاية إلى عدسة محدبة تُظهر الكلام بصورة أكبر وأوضح، ومن هنا بدأ ابن الهيثم يطور في نظارته بل وفكر في تصميم عدسات مختلفة بناءاً على التفاوت في قوة الأبصار وقد ساعده على ذلك معرفته الواسعة بتركيب العين ووظائف أعضاءها الداخلية.

وفي بداية الأمر كانت تلك النظارة عبارة عن عدسة كبيرة من الزجاج المحدب، تستخدم لتكبير الخط أثناء القراءة حيثُ كان يتم تثبيتها أمام كل عين بصورة منفصلة عن الأخر، ومن هنا نستطيع أن نقول أن ابن الهيثم هو أو من اخترع النظارة الطبية. وقد تم تصنيع أول نظارة طبية دقيقة في إيطاليا عام 1286م بصورة مقاربة من النظارات المستخدمة حالياً.

عالم الجمال في صناعة النظارات

قد لاحظنا أنه في الآوان الأخيرة اكتسبت النظارات نواحي جمالية إضافة إلى استخدامتها المتعددة، مما دفع العديد والعديد من شركات المكياج لتنافس على إظهار الشكل الأنيق للنظارات المستخدمة ووضعت الشركات العديد من الأعتبارات التي تجعل منتجاتهم تحتل رتبة واسعة في الأسواق وتتمثل تلك الاعتبارات في ما يلي:

·      سعيت الشركات إلى التقليل من وزن النظارات إلى أقصي درجة ممكنة لسهولة الاستخدام.

·      تزين وتلوين النظارات بما يتماشي مع الموضة، بل وفي بعض الأحيان يتم إضافة الأحجار الكريمة المزهر والألوان المختلفة لمظهر أكثر جمالاً.

·      تنوع أشكال الأطارات الخارجية للنظارات بما يتماشي مع جميع أشكال الوجه.

·      سعيت بعض الشركات إلى تحقيق المعادلة الصعبة من خلال صناعة نظارات مزدوجة النوع (نظارات طبية وشمسية في الوقت ذاته).

·      قدمت الشركات نظارات رقية من خلال صناعة عدسات بدون إطار محيط بها.

 

بقراءة هذا المقال سنكون قد تعرفنا على النظارات والقينا نظرة قريبة عنها وادركنا مفهومها واستخدامتها المتنوعة، تاريخ صناعتها وتطورها، وعلاقاتها بعالم التجميل.

 

 

شارك المقال

شاركه على فيسبوكشاركه على جوجل+